التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الأم الحاضنة


الأكثر رفضًا للتغيير
ذلك الجالس على الكرسى
به الأزرار
يتحكم بالعالم
هكذا يعتقد
هكذا يحشد
زبائنة جحيمه
الرسمى والخفى.
فليحشد الجموع
فليحشد الوحوش المسوخ.
إننى أنا الشعب
من الرماد
خرجنا عنقاء ذات صرخة مدوية.
أنا الشعب
مؤيد من سماء الحق.
أنا الشعب
القاضى بالعدل فى أرض ظالمة.
أنا الشعب
الجيش الباطش
بكل مخرب وطاغية.
أنا الشعب
الأب الداعى للشتات
ليتوحدوا.
أنا الشعب
الفتى
حامى الحمى
أبذل النفس
فى حماية
عرض وأرض
من أخ بغى.
أنا الشعب
الفتاة
العذراء 
الضاحكة
عقيلة القوم
وخادمته
أضمد جرح أخى
وأستحصف فى وجه الظالم.
أنا الشعب 
الأم الحاضنة
لايستظل بى مغتصب حرماتى.
أنا الشعب
الأم الحانية
لا أمسح عرق عن جبين سارق.
أنا الشعب
الأم المرضعة
لا أشفق بثدى
على بكاء طاغية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* لمراجعة التدوينة الأصلية "تكافؤ فرص"

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

والنبى إيه... بالذمة!

فى ناس قمامير كدة لوحدهم، يبقى الباحث المحترم اللى بره قعد يجرب فى نظريته -فى المتوسط كدة- بتاع عشر سنيين قوم ييجى واحد فذلوك عايز ينقد النظرية.. قوم ينقدها نظرى ولو طبقها لن تتاح له الامكانات ولا الظروف اللى الباحث الأجنبى ده تعب قلبه وضيع عمره فيها...... ياه الناس دى أساطير فعلًا بروح مهماهاتهم الطيبة عايزين يمحوا تعب عشر سنين فى حين إنهم لسه فى زمن paste و copy! بص يا سيدى بقى احنا هنا، اللى باباه سباك بيطلع سبالك... واللى باباه طبيب بيطلع طبيب... واللى باباه دكتور بيطلع دكتور... واللى باباه مستشار بيطلع مستشار.... واللى باباه ناشط سياسى... بيطلع ناشط سياسى..... هى دى بقى ياسيدى الطبقة المتوسطة العليا والطبقى العليا... طب بالله عليك.. بالله عليك عايزنا بعد الجمود ده نتغير بأمارة إيه طيب؟!

ما يجب وما لا يجب فى إطار "الحتميات"

حتمًا يجب على أن أكون حسيس حتمًا أجد نفسى من أسبوعين مضوا، لا أعرف ماذا أكتب.. ولا حتى لم كتبت ما كتبته حتمًا أنا كررت نفسى أكثر من مرة حتمًا أنا بهبل دلوقتى حتمًا على أن أتوقف الآن حتمًا أنك تلعننى أيها القارئ المحتمل على أننى أضعت وقتك الذى لا يقدر بالألماس حتمًا يجب أن أتوقف؛ هل يجب على أن آخذ هدنة كما فعل البعض لأجمع شتات نفسى وأعرف ماذا أكتب؟!