أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ
نتابع أحداثهُ في المساءْ.
فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟
أنا... بعْدَ خمسين عاما
أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...
رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ
أمْرٌ من الله... مثلَ الصُداعِ... ومثل الزُكامْ...
ومثلَ الجُذامِ... ومثل الجَرَبْ...
رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...
ولكنني... ما رأيتُ العَرَبْ!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تتذكرون الحوار الذي دار بين الأم وابنها الثائر في الثلاثية لنجيب محفوظ... ما أتذكره أن الأم "الإنجليز والملك حلوين يابني ده عشرة عمر"
الإبن اعترض وقاوح لحد ما أقنعها، ويبدو أن الأم تقبلت -على مضض- فكر ابنها الثائر على ثقة بأنه لن ينطق إلا بالحق!
إذا خيروك بين محبة والديك وبين ثقتهم، ماذا تختار؟!
يبدو لي أنهم مختلفين أشد الاختلاف، على الرغم من الشكل العام أنه لا حب بلا ثقة... ولا ثقة بلا حب!
هل ألوم نفسي أم ألومهم؟! ذلك الشقاق الفكري النفسي لن يصل بنا إلا الجحيم!
نعم يجوز لك أن تطلق إمرأتك أو تطلب هي الخلع... إن اشتممت من رائحة عرقه/ ها ميل نحو الرفض أو الاختلاف بصراحة كدة إخوان! ولن أقول ستلفظك أمك أو سيجلدك أباك لأنني أعد هذا مستحيلًا وإن كان متخيلًا!
هل التلفزيون بهذه الخطورة حقًا؟! هل بضعة أشخاص ذوي تفكير مقزز ومفضوح وهرائي هذياني، يستحق المشاهدة من الملايين من البشر؟!
لا تحدثني عن العقل وهذا الهراء الذي لم يعد يجدي! حدثني أكثر عن التواصل مع أبيك وأمك وأقربائك وجيرانك، ثم حدثني عن التلفزيون وتأثيره.... أحبائي أعزائي نحن فشلة!
نتابع أحداثهُ في المساءْ.
فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟
أنا... بعْدَ خمسين عاما
أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...
رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ
أمْرٌ من الله... مثلَ الصُداعِ... ومثل الزُكامْ...
ومثلَ الجُذامِ... ومثل الجَرَبْ...
رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...
ولكنني... ما رأيتُ العَرَبْ!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تتذكرون الحوار الذي دار بين الأم وابنها الثائر في الثلاثية لنجيب محفوظ... ما أتذكره أن الأم "الإنجليز والملك حلوين يابني ده عشرة عمر"
الإبن اعترض وقاوح لحد ما أقنعها، ويبدو أن الأم تقبلت -على مضض- فكر ابنها الثائر على ثقة بأنه لن ينطق إلا بالحق!
إذا خيروك بين محبة والديك وبين ثقتهم، ماذا تختار؟!
يبدو لي أنهم مختلفين أشد الاختلاف، على الرغم من الشكل العام أنه لا حب بلا ثقة... ولا ثقة بلا حب!
هل ألوم نفسي أم ألومهم؟! ذلك الشقاق الفكري النفسي لن يصل بنا إلا الجحيم!
نعم يجوز لك أن تطلق إمرأتك أو تطلب هي الخلع... إن اشتممت من رائحة عرقه/ ها ميل نحو الرفض أو الاختلاف بصراحة كدة إخوان! ولن أقول ستلفظك أمك أو سيجلدك أباك لأنني أعد هذا مستحيلًا وإن كان متخيلًا!
هل التلفزيون بهذه الخطورة حقًا؟! هل بضعة أشخاص ذوي تفكير مقزز ومفضوح وهرائي هذياني، يستحق المشاهدة من الملايين من البشر؟!
لا تحدثني عن العقل وهذا الهراء الذي لم يعد يجدي! حدثني أكثر عن التواصل مع أبيك وأمك وأقربائك وجيرانك، ثم حدثني عن التلفزيون وتأثيره.... أحبائي أعزائي نحن فشلة!
عندك حق ، ناس كتير جدا ومنهم انا فيه صراع سياسى فى البيت بسبب السم الهارى اللى بيسمعوه م التليفزيون
ردحذفلا وانا اللى غلطان ومابفهمش ، والاعلام شريف وانا اللى ابن الغسالة !!
لدرجه انى تعبت جداً وبدءت افكنى .. وانتهى الامر ...
تحياتى لتدوينتك الرائعة يا فاروق :)