ربما يكون السؤال الصحيح علي البداية وليس ماقبل النهاية.... لماذا أحدهم قرر أن يكتب كتابًا؟
لماذا أحدهم قرر أن البشرية بحاجة إلى تنظيره أو تخيلاته أو علمه؟
هل أضاف لك أحد الكتب التي قرأتها خبرة جديدة عن الحياة؟
ومن لم يقرأ كتابًا في حياته، هل هو متخلف لا عقل له؟
هل أوضحت لك الكتب التي قرأتها حقيقة ما حول الكون، أم زادت حيرتك؟
لماذا لا تكتب كتابًا بعد كم الكتب الهائل الذي قرأته؟
ما المانع لك عقل قرأ لأناس في الشرق والغرب.... معاصرون وأول إنسان في الخليقة؟
معك المال تستطيع أن تشتري ما تشاء..... بلا شك طريقك أسهل من الفقير وعقلك أصفى من رجل جوعان!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فاصل
بعض أفكار المدونيين التي تعوم على عومي...........
طارق "الأمر بسيط ع فكرة , اعترف أنك ما بدك تفكر ... اعترف أنك كسول و خمول و أحمق,و هتنتهى كل مشاكلك"
علي "روتين الكتابة ، بلا هدف سوى فقط ان تكتب مشاعرك وما يحتويك ، لن يغير شئ لن يساعد احد ربما على حل مشكلة ، لن يقدم عملاً فنياً له ابعاد ادبية قد لا يعجب احد ، انت نفسك قد لا تراه مهماً وليس له قيمة ولكنك تفعله لانه بمثابة القشة التى يتعلق بها الغريق رغم علمه بأنها ستغرقه"
رشيد "إن الإنسان قد يعتقد أن الأشياء التي يراها، والأفكار المتداولة في محيطه هي كل شيء وأبعد شيء، ولا وجود لغيرها، أو لا حق لغيرها في الصواب إن وجدت"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عودة
افتراضات مجنونة:
لو كانت الكتب توزع مجانًا...... هل ستجد قارئًا أو مقتني؟
لو كان العلم والتعليم بلا مال.... هل سنجد طالبًا أو عالمًا أو جاهلًا؟
لو لم يكتشف أحدهم أنه يمكن أن يكتب كما يتقيأ.... هل كان العالم سيستمر؟
وماذا لو لم يعلم الله آدم الأسماء كلها.... هل كانت الملائكة سجدت له؟ أو يغضب الشيطان ويشعر أنه خرج من بؤرة اهتمام خالقه؟
.............لو تفتح عمل الشيطان..............
تفكير جانبي ليس له علاقة بالموضوع الأصلي
هل هناك شيطان فعلًا؟ أم هي نفسك الوسواسة؟ أم انصهر الإثنان لدرجة يصعب التفرقة بينهما؟!
عودة للموضوع
كتب أنيس منصور ذات مرة كتابًا عن الملل وتبحر وتفلسف في بنائه.......
أشعر في هذه اللحظة أنني أكتب للملل ذاته.... هل يوجد قارئ للملل؟ هل يتحمل أحدهم أن يقرأ عبثية شخص آخر وملله؟!
لا بأس فأنا كتبت سلسة تدوينات عن "عصارة الفكر" مصرًا على محاصرة قارئي بالملل.... ونجحت الحمد لله! لدرحة أننا بكتبها وأنا بضغط على نفسي زي اللي بيشرب شربة!
تعليقات
إرسال تعليق
انقدنى ولا تبالى!