التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أحيانًا لا تقاس هكذا


  طبعًا تعرفون هذه السيدة العظيمة "جوان رولينج موراي" مؤلفة سلسة هارى بوتر، هذه المرأة التى اتهمت بأبشع تهمة لأديب وهى إفساد الذائقة الأدبية!
هل هناك داع لأن أذكر أنها مليارديرة، بعد أن كانت كاتبة مغمورة وأم محبطة! هذا ليس درسًا فى التفاؤل، لأننى قررت أن أمسح درس التفاؤل الذى كنت سأعطيه لكم موضحًا الفرق بين الواقع وتصوراتنا المثالية.. هذا لأننى تذكرت أننى أحتاج هذا الدرس وأنفذه قبل أن أنصح به! أحتاجه أكثر منكم جميعًا!
  الحقيقة أنها لم تفعل شيئًا خاطئًا لهذه الدرجة، كل ما فعلته أنها تكيفت مع محيطها... لتخرج بسلسلة كتب شيقة جدًا عبارة عن تجميعة لكل أفكار الفانتازيا ومجموعة من الأساطير القديمة التى استهلكت، لتربط بينهم بأسلوب أدبى يعتمد على التكثيف لا يترك فرصة للقارئ كى يلتقط أنفاسه!
لا خطأ فقط تكيفت، ما المشكلة إذًا؟!

تعليقات

  1. سمعت عنها قبل كدا .. مثلى الاعلى .. ومش عشان انها مليارديره يعنى ^^

    ردحذف
  2. المهم أنها حققت المتعة

    ردحذف
  3. عن نفسي بعشق سلسلة هاري بوتر جدا ومون لايت

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عود على بدء

 "بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون" صد ق الله العظيم      "من أين يأتينا الفرح؟! ولوننا المفضّل السّواد! نفوسنا سواد..  عقولنا سواد..  داخلنا سواد .. حتّى البياض عندنا يميل إلى السواد!"  نزار قباني          شعار كل مرحلة منذ مينا موحد القطرين "الثقة العمياء".... أه احنا كدة وكيفنا كدة في حد له شوق في حاجة! الفرعون ليس مستبد فحسب، بل يتحكم في كافة الأمور ويعتبر شعبه ممتلكات غير عاقلة ولا يتوقع منها غير الخضوع! عودة نظرية "ده ميعرفش والنبي"! في ناس جعانة هيضرنا إيه لو بقى فيه ناس عطشانة! الفساد كثر جدًا... بس السيسي عسل قوي، شوف سقفولوه إزاي! من يصنع الوهم يكسب...  سلطة الوهم ترجو سقوط الإخوان، والإخوان تحلم بالاستيقاظ من الوهم... والشعب يميل  لصاحب الإيهام الأكبر! مجتمع الحباية بدءً من عباس حباية، انتهاءً ببايع الخضار اللي بيقول لزميله: هديك حباية بقى وياللا زرقة كمان! المستبدون العظام دائمًا عندهم رحابة صدر، والكتاب العظام قد يمدحون لكنهم يوجعون. اليوم العالمي للمرأة ليه ما فيش يوم عالمي

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

والنبى إيه... بالذمة!

فى ناس قمامير كدة لوحدهم، يبقى الباحث المحترم اللى بره قعد يجرب فى نظريته -فى المتوسط كدة- بتاع عشر سنيين قوم ييجى واحد فذلوك عايز ينقد النظرية.. قوم ينقدها نظرى ولو طبقها لن تتاح له الامكانات ولا الظروف اللى الباحث الأجنبى ده تعب قلبه وضيع عمره فيها...... ياه الناس دى أساطير فعلًا بروح مهماهاتهم الطيبة عايزين يمحوا تعب عشر سنين فى حين إنهم لسه فى زمن paste و copy! بص يا سيدى بقى احنا هنا، اللى باباه سباك بيطلع سبالك... واللى باباه طبيب بيطلع طبيب... واللى باباه دكتور بيطلع دكتور... واللى باباه مستشار بيطلع مستشار.... واللى باباه ناشط سياسى... بيطلع ناشط سياسى..... هى دى بقى ياسيدى الطبقة المتوسطة العليا والطبقى العليا... طب بالله عليك.. بالله عليك عايزنا بعد الجمود ده نتغير بأمارة إيه طيب؟!