التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كلمتان خفيفتان على اللسان

 تحددان مصير الإنسان!

ماذا يريد منك والديك؟
وهذا حتى لا أخدش حياء المجتمع!
ماذا ت/يريد منك زوجك؟
ماذا يريد/ أراد منك معلمك؟
ماذا يريد منك رئيسك فى العمل؟
ماذا تريد منك السلطة/ الدولة/ أصحاب المال والهيبة؟
ماذا يريد منك المجتمع؟
ماذا يريد منك الشيطان؟
كل هؤلاء يريدون منك كلمة واحدة! قول لا يعقبه جدل، قول "نعم"... والمهم ما تقول لا العمل!
يعتقد البعض أن "نعم" كلمة سحرية بل ومقدسة أيضًا تنهى الأزمات وتخفى المشاكل، كساحر يخفى أرنب أو على بابا يفتح مغارة كنز ليس كنزه!
كلمة نعم ممولة وخاضعة للإغراء، والسبب:
نعم لوالديك لأنك تحبهما أو تخاف منهما... إلخ
نعم لزوجك لأنك تحبيه/ ها أو تخشيه/ ها أو مخافة الإنفصال!
نعم لمعلمك لأنك فى الأغلب تخشى منه!
نعم لرئيسك فى العمل، لأنه ماسكك من إيدك اللى بتوجعك!
نعم للسلطة لأنها تخيفك، لأنها أغرتك بفكرها وجبروتها!
نعم للمجتمع لأنك تخاف أن تكون منبوذًا، لمخالفتك قواعده أيًا كانت!
نعم للشيطان لأنه صورة من شهواتك، لقد أذاقك من الشجرة المحرمة!
الله فقط لم يطلب من الإنسان قول نعم!
  وضع المسارات كلها نصب أعينك، زودك بالإرادة والعقل أو حتى جعلك تتوهم ذلك.. الدليل أنى أقول كل ماقلت!
"إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولًا"
إذًا عندما سحبت من لسانك، وقلت للرب أنا يارب نعم يارب أنا سأحملها كنت مدركًا بشكل أو بآخر لإرادتك ولعقلك وأنك الأعلى صاحب الغلبة! ألم يعلمنى الله الأسماء؟ ألم يقل للملائكة أنبئونى بأسمائكم؟ فعجزوا، ولم أعجز!
بالتأكيد هذا أورثك وهم العقل والإرادة وقلت نعم، معتقدًا بأن الله كان فى عرضه يخصك أنت وحدك، أى وهم هذا ألم يخلق الله غيرك!
كنت ممكن تقول "لا"، كما قلت لا له عندما منعك عن الشجرة المحرمة! لكن ليكتمل هذائك حببت كلمة نعم، وتوهمت الاختصاص والسلطة!


  ولأن الله عدل فـ"نعم" مثل "لا" تمامًا كل له عواقبه "ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما". ويجب أن تتحمل اختياراتك وفى كلا الأحوال أنت مختبر! ففى قلب "نعم "لا" وفى قلب "لا "نعم"!
  الله هو الوحيد الذى يمكن أن يتحمل كلمة "لا" هذه معتقدًا أن لا أحدًا بعدك ولا قبلك، فلقد أوجد لك رجعة عندما تتوب. أما البشر فلا أحد يتحمل "لا" وعند قول "نعم" طأطأ رأسك جيدًا! فاستجابة البشر على كلمة واحدة قد تتراوح بين الكره والنبذ... إلى القتل!

تعليقات

  1. " الله هو الوحيد الذى يمكن أن يتحمل كلمة "لا" هذه معتقدًا أن لا أحدًا بعدك ولا قبلك، فلقد أوجد لك رجعة عندما تتوب. أما البشر فلا أحد يتحمل "لا" وعند قول "نعم" طأطأ رأسك جيدًا! فاستجابة البشر على كلمة واحدة قد تتراوح بين الكره والنبذ... إلى القتل! "


    فليذهب المجتمع الى الجحيم !

    وكما قالوا:
    كلمة لا ما تجيب بلاء

    ردحذف
  2. مازلت تتلاعب بالكلمات فاروق اين كانت هذه الا وقت 77% نعم الم نكن نحن ممن قالوا نعم لنناصر المادة الثانية في الدستور والان نعم للناصر الحياة دوما هناك نعم وهناك لا وهناك تلاعب بكليهما

    وقتها قلت نعم عن قناعة والان ساقول نعم وانا مقتنعه رغم اني لم اكن اخبر احد بما ساقولة او اختارة ولكن كلماتك استفزتني لاخبرك ليس كل موافق خانع وليس كل رافض بطل ولك مني التحيات والسلام

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

والنبى إيه... بالذمة!

فى ناس قمامير كدة لوحدهم، يبقى الباحث المحترم اللى بره قعد يجرب فى نظريته -فى المتوسط كدة- بتاع عشر سنيين قوم ييجى واحد فذلوك عايز ينقد النظرية.. قوم ينقدها نظرى ولو طبقها لن تتاح له الامكانات ولا الظروف اللى الباحث الأجنبى ده تعب قلبه وضيع عمره فيها...... ياه الناس دى أساطير فعلًا بروح مهماهاتهم الطيبة عايزين يمحوا تعب عشر سنين فى حين إنهم لسه فى زمن paste و copy! بص يا سيدى بقى احنا هنا، اللى باباه سباك بيطلع سبالك... واللى باباه طبيب بيطلع طبيب... واللى باباه دكتور بيطلع دكتور... واللى باباه مستشار بيطلع مستشار.... واللى باباه ناشط سياسى... بيطلع ناشط سياسى..... هى دى بقى ياسيدى الطبقة المتوسطة العليا والطبقى العليا... طب بالله عليك.. بالله عليك عايزنا بعد الجمود ده نتغير بأمارة إيه طيب؟!

ما يجب وما لا يجب فى إطار "الحتميات"

حتمًا يجب على أن أكون حسيس حتمًا أجد نفسى من أسبوعين مضوا، لا أعرف ماذا أكتب.. ولا حتى لم كتبت ما كتبته حتمًا أنا كررت نفسى أكثر من مرة حتمًا أنا بهبل دلوقتى حتمًا على أن أتوقف الآن حتمًا أنك تلعننى أيها القارئ المحتمل على أننى أضعت وقتك الذى لا يقدر بالألماس حتمًا يجب أن أتوقف؛ هل يجب على أن آخذ هدنة كما فعل البعض لأجمع شتات نفسى وأعرف ماذا أكتب؟!