الجبرتى ده راجل كبرة لخص ما أريد
أنا
أتعجب لما نستعجل الرحيل دائماً مع أنه أكثر ما نخشاه؟
بداخلنا جميعاً أفكار رثائية وتشاؤمية يسربها الواقع إلى قلوبنا فهل يحق لنا التشاؤم هل سنستمر فى هذا الضعف إلى أن نفارق الحياة هل هى نهاية مشرفة؟ هل هى نهاية مرضية؟
هكذا سألتنى مشيرة عادل معلقة على تدوينة أمس، وكما فهمت هى تسألنى عن لماذا لا تكافح ولاتناطح طواحين الهواء. اعتقادى الراسخ أن الله لم يخلق البشر بقدرات متساوية بالإضافة إلا أن البيئة تعلى وتحط من هذه القدرات كما تشاء!
أين إرادتى إذاً أعتقد أن التكاسل حق من حقوق الإنسان، بل إنه حق متاح للجميع وبلا حظر ولا قمع ولا استغلال ولا حسد من أحد!
ولم لا أتعجل النهاية والبشر غثاء، والله رحيم مهما فعلت!
النهاية المشرفة والمرضية؛ لا شرف ولا رضا فى الحياة.. أفى النهاية إذاً؟!
ثنائية استعجال الرحيل والتشاؤم، ثنائية لطيفة جداً ومحببة لأهرب من سواد الواقع والمسئوليات! لست سلبياً ولا انهزامياً لهذه الدرجة أنا لم أصل بعد إلى هذا... مازلت متماسكاً! على الأقل أتوقع من نفسى أن أؤدى واجباتى على النحو المرضى إلى النهاية، فماذا عن أحلامى... هذا شئ آخر وانهزامية من نوع آخر!
نحن
أتعجب لما نستعجل الرحيل دائماً مع أنه أكثر ما نخشاه؟
بداخلنا جميعاً أفكار رثائية وتشاؤمية يسربها الواقع إلى قلوبنا فهل يحق لنا التشاؤم هل سنستمر فى هذا الضعف إلى أن نفارق الحياة هل هى نهاية مشرفة؟ هل هى نهاية مرضية؟
من جديد مشيرة تسأل، وكما فهمت هى أسئلة عن الوطن... عن نحن.
الأوطان لا ترحل بل باقية ببقاء الأرض والإنسان، الأوطان لا تستسلم.. إن كان من حق أى فرد التكاسل والانهزام والتشاؤم، فليس من حق الوطن!
وكما قلت سابقاً قدراتنا جميعاً متفواتة، فصراحة وهذا ليس خافياً أن هناك إيثار (من يكفاح ويسعى للموت بشرف) وأنانية (من يريد أن يأخذ ولا يعطى ويسعى للموت بقرف)! إن كانت الحياة ليست كذلك، فلم خلقنا الله إذاً؟ اختبارات متتالية!
النهاية المشرفة والمرضية، حسب الدين والأساطير ينتظرنا جنة عدن أرضية على يد مخلص... المخلص ليس سبة كما يتحدث البعض أنه لا قائد لثورتنا الميمونة ويفتخرون! المخلص هذا ولا بد أن يكون نتاجاً لشعب غرس ثم حصد، هذا ليس سهلاً!
عندما يقل لى أحد أنت متشاؤم؟ أقل له إنشاء الله مصر لو تقدمت هيبقى يوم القيامة بكرة الصبح!
التاريخ احتملنا جميعاً رأى من قبل هذه الأشكال الضالة المضللة، لكننا لا نحتمله ولا نستوعبه ولا نفهم لم يتكرر دائماً فى دائرة مغلقة!
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف(التاريخ احتملنا جميعاً رأى من قبل هذه الأشكال الضالة المضللة، لكننا لا نحتمله ولا نستوعبه ولا نفهم لم يتكرر دائماً فى دائرة مغلقة! )
ردحذفاعتقد ان هذه اختصرت الكثير :)
المخلص هذا ولا بد أن يكون نتاجاً لشعب غرس ثم حصد، هذا ليس سهلاً! حقا هو كذلك وليس سهلا
انا ونحن عنوان رائع شكرا على الرد :)