التخطي إلى المحتوى الرئيسي

البادئ أظلم


أستطيع الآن أن أرى مشاهد 25 يناير من قتل ومن حرق ومن سلب ونهب تمر أمام عينى، ولم يكلف أحد نفسه أن يناضل من أجل الحقيقة، الجميع هرول وراء مصالحه، الآن جاء وقت الحصاد... هذا حصاد الكراهية خلال سنتين.

أستطيع الآن أن أتذكر أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء والاتحادية،
وأستطيع أيضاً أن أسمع صوت الصمت الإخوانى أو كلامهم البغيض بأن من قتل كأن لم يكن!

الآن يرد إليهم صمتهم!
الآن الكل يصمت نكاية بهم!
الآن تنقلب اختياراتهم وصفقاتهم عليهم!
الآن أحب البعض أن يضع حجارة مكان القلب والرمل مكان المخ!

الآن يتحمس المشاهدون جيداً فالسيسى كاوبوى العصر يصطاد بإسراف ويقتل بلاسبب!
الآن كما كان سابقاً، الطرطور جالساً على كرسى الحكم،
منتشى!

الآن تعاد الأحداث بلا كلل ولا ملل!

تعليقات

  1. يا فاروق والله كللنا ومللنا وتعبنا ...من الفيلم الذي يعاد منذ خمسين عام.

    ردحذف
  2. ليس هذا وقت تجديد اللوم
    سامحني ولكن وكأني أقرأ في كلامك صوت التشفي.

    ردحذف
  3. لست متشفياً، ولكن هذا يحدث من بعضنا، ثم ان كلامى واضح لو قرأته مرة آخرى، ولا تنسى كما تدين تدان

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

والنبى إيه... بالذمة!

فى ناس قمامير كدة لوحدهم، يبقى الباحث المحترم اللى بره قعد يجرب فى نظريته -فى المتوسط كدة- بتاع عشر سنيين قوم ييجى واحد فذلوك عايز ينقد النظرية.. قوم ينقدها نظرى ولو طبقها لن تتاح له الامكانات ولا الظروف اللى الباحث الأجنبى ده تعب قلبه وضيع عمره فيها...... ياه الناس دى أساطير فعلًا بروح مهماهاتهم الطيبة عايزين يمحوا تعب عشر سنين فى حين إنهم لسه فى زمن paste و copy! بص يا سيدى بقى احنا هنا، اللى باباه سباك بيطلع سبالك... واللى باباه طبيب بيطلع طبيب... واللى باباه دكتور بيطلع دكتور... واللى باباه مستشار بيطلع مستشار.... واللى باباه ناشط سياسى... بيطلع ناشط سياسى..... هى دى بقى ياسيدى الطبقة المتوسطة العليا والطبقى العليا... طب بالله عليك.. بالله عليك عايزنا بعد الجمود ده نتغير بأمارة إيه طيب؟!

ما يجب وما لا يجب فى إطار "الحتميات"

حتمًا يجب على أن أكون حسيس حتمًا أجد نفسى من أسبوعين مضوا، لا أعرف ماذا أكتب.. ولا حتى لم كتبت ما كتبته حتمًا أنا كررت نفسى أكثر من مرة حتمًا أنا بهبل دلوقتى حتمًا على أن أتوقف الآن حتمًا أنك تلعننى أيها القارئ المحتمل على أننى أضعت وقتك الذى لا يقدر بالألماس حتمًا يجب أن أتوقف؛ هل يجب على أن آخذ هدنة كما فعل البعض لأجمع شتات نفسى وأعرف ماذا أكتب؟!